وجدت أول حرف من إسمها تحت قطرات الندى تنام على أنغام شذى الحياة وتصطاد من الدنيا ألام الجروح وتداويها تصنع من ذكريات الماضي وأهات الأم سعادة وتلونه بقصائد غزل وتغير العنوان ((لتكتب فرح )) بدأت الرحلة عندما سقط الإحساس جريحا وعجز الدواء عن الداء حتى كتب له عمرا جديدا على لمسات يديها وبين همس الليل وعشق القمر فخرجت أبحث عن باقي أحرفها بين ثنايا الحاضر وزوايا الدنيا حتى حملني القدر بين أكفه وعاد الى الماضي وبدأت ابحث بين صفحات دفاترها وتحت حبات غبارها بين أحرف العناوين حتى وجدت ذلك العنوان الذي شوقني للدخول إليه أقلب في شخصيات أبطال قصته ومشاعرهم الرومانسيه التي جعلتني أنتزع من بطل تلك القصة بطولته وأكمل المشوار بإحساس إرتجالي حتى تاه ذلك الحرف بين بحور مشاعري وغرق بنهر الحب حتى سار بين العروق ليجد أخوه الأكبر يموت لوعتا على من فقد ثم خرجت الى الدنيا فأنهكتني المسافات وأتعبني السهر فخلدت للنوم دون سابق ميعاد علني أجد ماتبقى من إسمها في همسات أحلامي حتى يكتمل المشوار بعد أن أقمت حفلا للتعارف أكثر على أروع ما وجدت من حروف الدنيا فكان ((س)) سيدا للإحساس و((هـ)) صاحب الأهات ,اتمنى لكم كما أتمنى لنفسي بإجاد كل حبيب ضاع في زحمة الدنيا وغاب
الثلاثاء مايو 11, 2010 7:44 pm
